قائد الجيش البريطاني مسيكين ارتبش...
في يوم عشرين الأغر ضيّع صوابه ...
يوم جاه العلم بالهاتف إلى بيته غبش ...
زاغ عقله والعرق بلل ثيابه ...
شل بابوره ولما داخل الجولة احتوش...
ما قدر يوصل إلى خيمة صحابه ...
كيف با يوصل وصوت المدفع الرشاش
رش ...
من جبل شمسان يصليهم عذابه ...
صاح في قوات جيشه قال قوموا يا حَوَشْ..
بس ما حد منهم رد الاجابه ...
لا ولا واحد من العسكر تنحنح أو عطش..
خوف لا ثوارنا تسمع جوابه ...
قام يتلوى كما الملدوغ ذي صابه حنش...
يلعن اللي لا عدن ساقه وجابه ...
والعساكر كلهم من حط في حفرة
جفش ...
وإن رفع رأسه وقع حصل حسابه ...
شافها شولى على غفله تسلل
وامترش ...
في خطى سكته ولا واحد درى به...
راح للوالي ولما قابل الوالي ارتعش ....
ما قدر ينطق ولا يبلع لعابه...
بعد ساعه بعد ما جاب للوالي الطفش... بعدما الوالي عزم ينتف شنابه...
قال باستغراب هذا الشعب من فين انتبش ...
والسلاح اللي معه من فين جابه....
الفدائيين احتلوا المباني والعشش ...
كلما قاومتهم زادوا صلابه....
جيشك انت (يا تريفليان) حوش...
والرصاص الحمر تصربهم صرابه...
انصحك لفلف شقاديفك وعفشك
والبقش ...
روح لك لندن مع باقي العصابه....