والله لا أستطيع صدّك ولا أريد الحياة بعدك
يا قاتلى هل فعلت ذنبا يوجب هذا الصدود عندك
بالله بالله يا حبيبى وعدت بالوصل وفّّّ وعدك
فلي فؤاد يذوب شوقا إليك مهما ذكرت بعدك
جرعتنى الهجر وهو مُرّ وطال ما قد رشفت شهدك
وخنت عهدي فليت شعري هل خنت فى العاشقين عهدك
من منصفى منك يا مليكا صيرت كل الملاح جندك
وليس لى فى الملاح خصم سواك لكن ما ألدك
شاركنى فيك كل صب لما حويت الجمال وحدك
وقد أشاع العذول أنى مشبه بالغصون قدك