بدر على عرش الجمال تربعا
فنفى الرقاد عن العيون ولوعا
أشكوا الهوى فيصدني متمنعا
أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا
ملك الفؤاد فما عسى أن أصنعا
حشاي بجوره وبغلبه لكنني الصب المذل ..القى الحلاوة في مرارة حبه
من لم يذق ظلم الحبيب كظلمه حلوا فقد جهل المحبة وادعى
يا أيها الوجه الجميل تدارك الصب النحيل فقد عفا وتضعضعا
هل في فؤادك رحمة لمتيم ضمت جوانحه فؤادا موجعا
فتش حشاي فأنت فيه حاضر تجد الحسود بضد ما فيه سعى
هل من سبيل أن أبث صبابتي أو أشتكي بلواي أو أتضرعا
إني لأستحيي كما عودتني بسوى رضاك إليك أن أتشفعا
يا عين عذرك في حبيبك واضح سحي لوحشيته دما أو ادمعا
الله أبدى البدر من أزراره والشمس من قسمات موسى أطلعا
الأشرف الملك الذي ساد الورى كهلا ومكتمل الشباب ومرضعا
ردت به شمس السماح على الورى فاستبشروا ورأوا بموسى يوشعا
سهل إذا لمس الصفا سال الندى صعب إذا لمس الأشم تصدعا
دان ولكن من سؤال عفاته سام على سمك السماء ترفعا