هيجت ذكراك حبي و استبد بي الأنين
و تفتت القلب المتيم في هواك أتشعرين
أنا في دجى الليل أمني طرفي الباكي الحزين
بخيال فاتنة كغصن البان كالدر الثمين
لا..لا .. لا .. لا .. لا أظنك تذكرين
هل تذكرين الفلك مهد غرامنا
و الموج يرقص ضاحكا بجوارنا
و البحر في صمت يداعب فلكنا
و البدر في تيه يبارك حبنا
و كأن هذه الدنيا ملك يميننا
لا..لا .. لا .. لا .. لا أظنك تذكرين
هل تذكرين مقامنا و خيامنا عند الغدير
و الطير ترقص فوقنا نشوانة جذلا تطير
و الزهر يرسل عطره الفواح من طيب العبير
و الماء يجري حولنا عذبا نمير