فوق الشجرة
أمّ الحسَنْ غنّاتْ فوق الشجرة
سامع صداها من العلايِلْ يَبْرَى
------
طار نعاسي
أوهامْ الهوَى و توابْعُه في راسي
في الحين قمتْ نفركس على كاسي
ناديتْ على الخُدّامْ حُطُّو السُّفرَة
------
هاتُو رِيدِي
قَدِّ القضيبْ و عيُونْ ريمْ البِيدِ
إذا جاتْ و لفَاتْ هاكَ عيدي
و نشوف ضَوّ أسْنانها الّي فَجْرَة
-------
كيف تضحَكلي
عيد الهنا من ضحكها يرجعلي
في حُبّها ضيّعتْ أصلي و فصلي
و بقيتْ هايمْ نتبَعْ في الجُرَّة
-------
يا سَعْفايَا
فيكُمشي عَاتي يبَلّغ لمَشْكايَ
و يحكيلها بمواجْعي و بدَايَ
فمَّاشي ما تعطفْ عليَّ مَرَّة
أمّ الحسَنْ غنّا