بات ساجي الطرف والشوق يلحُ والدجى ان يمضي جنحٌ ياتي جنحٌ
وكأن الشرق بابٌ للدجى ماله خوف خوف هجوم الصبح فتحُ
يقدح النجم لعيني شرراً ولزند الشوق بالاحشاء قدحُ
لا تسل عن حال ارباب الهوى يا ابن ودي مالهذا الحال شرحُ
يا ندامى اين ايام الصبا ايُ دمعٍ ك سحاب لا يسحُ
وتزودت الشذى من مرشفٍ في فمي منه لهذا اليوم نفحُ
وتعاهدنا على كأس المنى أنني ما دمت حياً لستُ أصحُ
كم اداوي القلب قلّت حيلتي ... كُلما داويت جرحاً سال جرحُ