صحى الطير يسأل زهر الربى عن الحب يوما و كيف الغزل
فقال العبير و طيب الشذى أما ذقت يا طير طعم العسل
فلما أجاب له طعمه تضاحك منه و قال أجل
.
وطار يغرد فوق الغصون قصائد تنساب كالجدول
بصوت رقيق و شدو حنون و يسأل عن موعد مقبل
فسال على الخد دمع العيون و لون بالورد خد الخجل
و راح يقول لأترابه أحب أحب أما من مجير
و ضم الجناح على قلبه و قد كاد من خفقه أن يطير
فرقّ النسيم له و الندى و كحّل أجفانه بالأمل