بذمتك عاد قلبك مثل ما خابر
يحس فيني يتفاعل مع اخباري
ولا نسيت الغرام وحبي الطاهر
ماعاد لي في خيالك صوره وطاري
مرت عليه ظروف تكدر الخاطر
فيني درى من درى و أنت ولا داري
مدري تجاهلتني أو قلبك يكابر
ولا شعورك غفى عن فكري الساري
كل يوم طيفك معي في ناظري حاضر
أشكي له الحال و أكشف له عن أسراري
ما بلغك عن عناي و شوقي الحاير
أو ما حفظ فيك مجموعة أشعاري
محبتك في فؤادي ما لها آخر
مهما أفترقنا و غبت أنت عن أنظاري
أنت حياتي و يومي و أمسي و باكر
وأنت المطر والشجر والشمس وأقماري
شعور مهما اكتمه بصورتي ظاهر
يغني عن البوح و الشكوى و إعذاري
و أن كنت بالحال مانت داري و شاعر
هذه حروفي و هذه آخر أخباري