في قلب الليل
و عزف الصمت متهادي كموج النيل
في قلب الليل
و برد الخوف بيتكتك سنان الخيل
وما في حد في الشارع
سوى مهر اتربط جازع
وشجرة صنت
و أنا… والصمت
وبرد الليل
و خوف الليل
وصهل المهر لم أفهم
أخوف مني أم اتعاجب
سألت المهر لم يفهم
كلام مني و لا جاوب وكان في عينيه
بريق مني
كأنه كان بيسألني
وقفت أنظر له ينظرلي
وأنظر له و ينظرلي
ولما صار كما خلي
فتحنا ابواب حكاوينا
وتهنا في أغانينا
في برد الليل
وخوف الليل
و حزن الليل وكان في جيده قيد جارحه
وقيد في جيدي ما لمحه
لكن حسه
أكيد حسه
وفجأة لقينا أحلامنا
وصهل الفجر في عيوننا
مسكت قيوده فكيتها
صهل بمعاني… حسيتها
وصار يجري... و ينساني…
و صار يجري و ينساني
وأنا بجري في طريق تاني
في برد الليل
وخوف الليل
وحزن الليل
وبعد كتير…
في ليل تاني
لقيته لوحده من تاني
في جيده يقيده قيد تاني
صهل تاني…
ماردتش!
وباقي لوحدي انا بامشي
في برد الليل
و خوف الليل
و حزن الليل