كنت ماشي في يوم جراحي جوا قلبي معلمة ، والدموع على خدي نزلة وعيني ليها مسلمة ، قلت ادعي ربنا ورفعت ايدي للسما ، قلت ادعي ربنا ورفعت ايدي للسما ، التقتني فجأة واقف عند باب المحكمة ، ناس كتير مجمعين والحيرة مالية وشهم ، كلهم مستنين والخوف ، يجري في قلبهم ، قلت ادخل لما اشوفهم وابقى واحد منهم ، شفت قاضي وخلق واقفة وصوت بينده محكمة ، شفت أم ضناها واقف كان قريب منها الحديد بينه وبينها عايزة تخده في حضنها الدموع ملين عنيها والقلق باين عليها قلبها محروق عليه ابنها ضاع منها فضلت تصرخ تدعي وتبكي ولا حدش حاسس بيها ، وادي أب عشان بناته مد ايده للحرام النهاردة بيشكي حاله من هيسمع له كلام خاف عليهم من الزمان قال يسبهم للامان باع ضميره غصب عنه كل ده في لحظة شيطان واهو دلوقت بيبكي وخايف من اللي هيحصل تاني كمان ، شفت شاب يناس بيبكي في القفص لما جابوه كان بيحلم يبقى حاجة كان امل امه وابوه جم صحاب السوء خدوه وبكلامهم غيروه نسوه كل عزيز وغالي وفي طريقهم ضيعوا وام في وقت الشدة احتاجهم اتخلوا عنه وسبوه ، وادي واحد فوق كتافه حمل اتقل من الجبال انتهت يا ناس حياته وفي رقبته كوم عيال وصلوه اخر الطريق مين يقول انه برئ كلمة واحدة القاضي قالها ضيعتلو كل شيء مين بقى حس بجرحه وناره هو في دمعه وجرحه غريق شفت اطفال والبراءة جوا منهم محبوسين تاهو في الدنيا الكبيرة وهما لسة صغيرين سكة واحدة اللي جابتهم في الدموع يا ناس رمتهم مقطوعين في الدنيا دي والشوارع هي بيتهم ولا في حضن حنين طيب فكر يوم يمسح دمعتهم ، يلي فاكر انك انت بس وحدك في العذاب لا تعالى في ناس كتيرة دانت ورقة من كتاب قول يارب وهتلاقيه عيش وخلي ايمانا بيه دالي شايف جرح غيره جرحه هو يهون عليه ، احمد ربنا مهما ادالك واوعى تقوله يارب ده ليه.