أفواه تشرب من وحى الرحمن
و ربك يمنحها شهدا و حفاوة
فتزيد ورودا و تلاوة و تراها عين الرحمن
و صدور تشتاق إلى القرآن و ربك يشرحها
دفئا و شفاءا فيحسون الأرض سماء
طبتم يا أهل القرآن
يا أفلاك دارت ألقا ضيئى شرفا و أضيئى
ضيئى بتراتيل القرأة و أضيئى أفئدة الحفظة
يا حلق الذكر الريان
زمر النور و ما أجملهم بين ذهاب و مجيىء
كالنحل يلاقيك رحيقا و يعود سموا و بريقا
إن لغايتهم تيجان
شرف الطالب بالمطلوب كتاب الله يتوج أهله
من علم فيه و تعلم من أكرمه فهو مكرم
و جزاء الحسنى إحسان