أسوان
زوجي الغالي
الاسطى حراجي القط
العامل في السد العالي
وصلنا الطرد وجانا المبلغ يا حراجي ..
أحياك الرب وأبقاك ألفين عام ..
ولا عاد يقطعلك عاده ولا حس..
ولا يقفل لك كف ..
ولا يطوي من قدامك سجادة الخير والسعاده ..
اما بعد ..
فإحنا وزعنا المبلغ زي ما قلت..
ولعلك ما تشغلش نفسك بينا وابقى في راحة بال ..
إحنا يا حراجي – بعد الشر- إن ضاقت بينا الحال يكفينا ريال
كفايه علينا البسطاوي الظهر يخطي عتبة الدار
امبارح .. جانا (( الشيخ قرشي )) .. وخبط ع الباب ..
جه ساعة المغرب
قاللي لا بد ما نبص لعيد ..
قاللي (( يا بت المرحوم ..
الواد لازمه الكُتّابْ ..
يو السوق ..
إتدلي هاتي له قلمين بوص .. ودواية .. ولوح )) ..
وضحك .. بعدين قاللي (( لاحسن يطلع لوح ))
وأنا بيني وبينك يا حراجي عاوزاه يكبر
ويعوضنا عن الأهل ويعمل لنا قيمه ..
عاوزاه تكون قيمته ف جبلاية الفار قيمة القيمه ..
اللي بتقوله عن أسوان يا بوعيد ..
حكايه ولا حكايات أبو زيد ..
هيّ يعني .. مش زي بلدنا .. ؟
أمال ناسها بيسووا إيه .. ؟
ما بيشتغلوش ليه ؟
وإنت .. طول عمرك راجل صاحب فاس
فهمهاني دي
لاحسن عامله في راسي زي الخبطه ..
كيف صاحب الفاس يصبح أسطى .. ؟
صاحبك (( تكروني )) لما أتى بالطرد ..
شيعنا معاه الموجود ..
...............................................
في الليل يا حراجي تهف عليا ما عرف كيف ..
هففان القهوه .. على صاحب الكيف ..
و لما أمد إيديا في الظلمه ألقاك جنبي ..
طب والنبي صُح ومش باكذب يا حراجي .
وباحس معاك إن الدنيا لذيذه .
وقوللي يا حراجي ..
بتاكل كيف . ؟ وبتلبس إيه ؟ وبتقلع إيه ؟
بتنام فين ؟
قاعد في المطرح مع مين ؟
مين اللي بيغسلك ثوبك
وبتتسبح فين .. ؟
في نهاية القول ..
أنا رح أشيع عيد ع الكتاب ..
فا إبعت له ووصيه على شد الحيل ..
وجميع الناس في الجبلايه
عايزين لك كل سعاده وخير ..
وبيتمنولك تاني ترجع في السلامه ..
تعمر مصطبتك ..
وتقيد اللنضه في الدار ..
زوجتك
فاطنه أحمد عبد الغفار
جبلاية الفار