عزيز أسى من داؤه الحدق النجل
عياء به مات المحبون من قبل
من شاء فلينظر إلي فمنظري
نذير إلى من ظن أن الهوى سهل
و ما هي إلا لحظة بعد لحظة
إذا نزلت في قلبه رحل العقل
جرى حبها مجرى دمي في مفاصلي
فأصبح لي عن كل شغل بها شغل
إذا عذلوا فيها أجبت بأنة
حبيبة قلبي و فؤادي هيا جمل
أحب التي في البدر منها مشابه
وأشكو إلى من لا يصاب له شكل
كأن سهاد الليل يعشق مقلتي
فينهما في كل هجرًا لنا وصل