قال أبن الأشراف من هجري بكيت
حتى اشتكت من نحيبي اضلعي
من دا الذي في محبته ابتليت
بالوجد حتى تدامت ادمعي
لو كنت من ورد خديه اجتنيت
لقلت للنفس من هذا ارتعي
لو كنت من فمه الحالي اشتفيت
لقلت للعين قري واهجعي
ليت الهوى ماخلق يوما وليت
محبوب قلبي شرف موضعي
كانه في حلا نومي رأيت
قرع الوتر قلت ياذاّن اسمعي
نهضت من مرقدي حتى استويت
على فراشي وسألت ادمعي
قد بعت نوم الليالي واشتريت
حب الغواني بما يوجد معي
وكلما قلت واصلني ابيت
اقول ياساجعة بالله اسعجي
وان كنت يوما على قتلي نويت
اقول ياغارة الله اسرعي
فأنت في حلن فاصنع مااشتهي
لاني مسامح ولا انا مدعي