أنا كم نصحتك يا صد يقي ..
إنها متمردة ْ
كذبتني .. لم تستمع نصحي ..
فكانت مصيدة
ْ
لا يا صديقي إنني لم أنخدع ْ
تلك العنود الكبرياء الجاحدة ْ
جبارة فتاكة متمردة ْ
لكنني روضتها وجعلتها
ناراً بلا لهيب وشمساً باردة
ْ
لا .. لا تكابرْ .. إنها إنتصرت عليك ْ
سلبتك بالتمثيل أغلى ما لد يك ْ
لا صحة لا أهل لا وجه ضحوك ْ
والغيرة الحمقاء أدمت مقلتيك
ْ
إني لأ شعر يا صد يقي بالمرارة ْ
من لم يذ ق منا المرارة ْ..
فالحب لا نصح ولا جرح يغير من مداره ْ
ليس إنتصاراً .. يا صد يقي أو خسارة ْ
لكنني حولتها بشراً وقد كانت حجارة
ْ
واخد عتاه
تمتص قلبك كي تجود به لثا ني
فتغار أنت ، يغار خصمك .. للخناجر تسعيان
إصح صد يقي ..
إنني للآن من آثار طعنتها أعاني