أنا يا صديقتي متعب بعروبتي.
فهل العروبة لعنة و عقاب؟
ماذا أقول فمي يفتش عن فمي.
و المفردات حجارة و تراب.
أمشي على ورق الخريطة خائفا.
فعلى الخريطة كلنا أغراب.
أتكلم الفصحى أمام عشيرتي و أعيد
لكن ما هناك جواب
لولا العباءات التي إلتفوا بها
ما كنت أحسب انهم اعراب
يتقاتلون على بقايا تمرة
فخناجر مرفوعة و حراب.
قبلاتهم عربية..من ذا رأى فيما رأى..
قبلا لها أنياب
من اين ادخل في القصيدة يا ترى؟
و الشمس فوق رؤوسنا سرداب
و خريطة الوطن الكبير فضيحة
فحواجز.. و مخافر.. و كلاب..
و العالم العربي إما نعجة مذبوحة أو حاكم قصاب..