نزلت من البيت فى المطر ومهمهاش برد الشتا
بقاله كام يوم مختفى مش فاهمة ليه بيعمل كده
نزلت وراحت على مكان كانو فيه تملى بيسهرو
اول ما شافها فى سلامه بان ان مشاعره اتغيرو
وقال كلام مكنتش عارفه تجمعه
متفاجئه بيه مذهوله قاعده بتسمعه اصل الكلام ده بيبقى ديما اخره بعد
فعلا اوام ظنونها جت فى محلها ورفع عينيه وبقسوه منه قالها معلش اسف احنا لازم ننسى بعض
سرحت وشافت ذكريات اجمل ليالى عمرها معقول يعنى قلبه مات فى حياتها ناوى يهدها
بصتله تانى باهتمام وقالتله متفقين كده انا جايه اقول نفس الكلام مابقتش عايزه الحب ده
هتقوله ايه مهى مستحيل تستعطفه معقول يعنى هتبكى علشان تنصفه
يعنى هيبقى جرح وكمان يبقى ذل مشيت اوام كانت ضعيفه متشتته
مشيت اوام سعتها حست بالشتا بس المطر قدام دموعها كان اقل