سبحان من جمّلك بالحسن أو جلّلك
دغدغت عودي على يدي وغنّيت لك
بنيت من مخملٍ في أضلعي منزلك
إذا نسيتًَ الهوى لاتنس من دللّك
أغار من قبلة الصباح إن قبّلك
ومن خيال الدجى بالسحر إن كحّلك
تحكّم الحسن يا مولاي وهو المَلَك
فأنت بدرٌ على أفقي وقلبي فَلَك
إنّ الفَرَاشَ الذي عنده الربى استقبلك
قد ملّ قطر الندى لمّا رأى منهلك