رفرف القلب من الشوق وانَا وتمنَا فرحة اللقيا وانَا
ومع الصبح مضى عني وانا استعده رغم ان الليل جنَا
يقتدي بي في الهوى خلانه وبشعري كل هيمان تغنَى
صامد في وجه اعصار النوى ساكن كالليل مشتاق معنَى
كل من يحيا له امنية وانا المحروم من ان اتمنَى
ايها الشوق الذي قد هاج بي قبل ان تعصف بي اليوم تأنَا
ربما اشرق صبح نوره يحمل البشرى ويجلو الهم عنَا
ايها الشوق تهمل لحظة قبل ان تظلمني او تتجنَا
كن رؤفا فالهوى من دمنا اغرق الكفين عمدا وتحنَا
ايها الماضون في درب النوى هل نقضنا عهدكم يوما وخنَا
اتركو الحب طليقا بيننا علّه يحيا سعيدا مطمئنَا
ولنعد للحب نرعى غرسه فعلى اسراره نحن اتومنَا
لا تظنو اننا ننسى الهوى بعد ما كان من الحب ومنَا
كيف ننسى بسمة من ثغركم يا حبيبي ان قلبي لك غنَا