هجر الحبيب ومادرى
من بعد هجره ما جرى
إن المحاجر بعده منها جرى ما قد جرى
يا أيها الواشي الذي دسَّ الدسائس وافترى
خف ربك الأعلى ومن خلق المِلاح وصوَّر
إن شفني شغف فما كنت المفرّد في الورى
إن الرشاقة والبها ملك النفوس كما ترى
ما باع صب راحة كلاّ ولا الحب اشترى
لكن ما ملك الهوى قلبا له فتصبر
وتصاعدت زفراته لما الفؤاد تسعر
فإذا دعوت على امرء وأردت ان يتدمر
قل ربي سقه لغادة فيها الجمال توفر
فهناك تلقى الناس لا ريب العذاب الأكبر