بعدتم عن العينين فازداد حبكم
وغبتم وانتم في الفؤاد حضور
فجودوا بوصل فالزمان مفرق
واكثر عمر العاشقين قصير
تذكر
كلما صليت ليلا
ملايين تلوك الصخر خبزا
علي جسر الجراح مشت وتمشي
وتلبس جلدها وتموت عزا
تذكر قبل ان تغفو علي اي وسادة
هل ينام الليل من ذبحوا بلاده
انا ان مت عزيزا انما موتي ولادة
قلبي علي جرح الملائكة النوارس
اني اراهم عائدين من المدارس
باست جبينهم المآذن والكنائس
كتبوا لكم هذا النداء
وطني جريح خلف قطبان الحصار
في كل يوم يسقط العشرات من اطفالنا
الي متي
هذا الدمار
جفت ضمائركم
ما هزكم هذا النداء
هذا النداء رقت له حتي ملائكة السماء
جفت ضمائركم
وماجفت دموع الابرياء