لما شُفتِك
ليلِى ضَّو وبَقَّ نور
ونرجس الجنه المفرهد
رفّ بى جِنحَات عطور
وغنَّى فارسِك
خَتَّ صورتِك فى الإطار
فى الليالى نَجِم يِلالى
ونسمه فى وهج النهار
وقال فى وَصفِك لما بنتى
أحلى مِنِّك . برضُه إنتِى
وما فى غيرِك زول معانا
حتى كان يا سمحه غِبتى
ومَرّه جَالَن الف خَاطِر
بى عيون عقلى المسَاهر
فجأه عينيكِ الحبيبه
!قالو سارح وين مِسَافِر؟
عِشتَ قولِن شيل وصَفقَه
وقُلت بس يا ريتنى القى
همسه فى حُلم الأميره
أو سَبَايب فى الضفيرة
أو عِقيد فى تِبرِ جيدها
أو قليب فى راحة ايدها
يا زمان أسمعنى واكتب
البَرِيدها وريدها سِيدى
وريدِى سِيدَها
الزمان لوحتى بالغ
ما أظِن فى زول يعيدها.
يا حَلاتِك
مره همسه .. ومره نَسمَهومره هَلّت نَجْمه غابت
ومره صَحْوَة غمزه نامت
ومره ضحكه تَرَضِّى شوقنا
ومره كلمه تضِّوى فوقنا
ولمّا نسرح فيكِ قَادلَه
زى ملايكه علينا نازله
بَس نغنى
يا حلاتكُم يا أهَلنَا
يا مصابيحنا ونجومنا
الضّاويَه فى واحات زَمَنَّا