لا تقل هم قسى
في الفؤاد قد رسى
إنما العزم طبيب للأسى
....
هجر الحزن وراح
وانطوى ليل الجراح
إن آمالي كإشراق الصباح
...
هكذا الأيام
تحكي قصة الآمال
قصة فيها نرى أحلامنا أفعال
....
ثم آخيت الرجال
أهل صدق واعتدال
فرأيت الخل ينجي من ضلال
....
واستعنت بالكتاب
والدعاء المستجاب
فوجدت الهم يمضي كالسراب
....
هكذا صغت حياتي
واعتقادي بالمزيد
ثم سارت خطواتي فوجدت ما أريد
....
أحمد الرحمن ربي ذا الجلال
أن حباني الحكمة والاعتدال
وهداني دين عز وكمال
كي ألاقي جنة فيها ظلال